الباوند دولار يهبط أكثر من 120 نقطة في بداية الأسبوع

نظرة عامة:

الجنيه الاسترليني يصعد أمام الدولار لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، حيث نجح الزوج في تكوين شمعة أسبوعية صاعدة لأول مرة منذ 15 أكتوبر الماضي، و يرجع ذلك بسبب نتائج الإنتاج التصنيعي و الميزان التجاري في بريطانيا و اللذان جاء أفضل من المتوقع، كما ساعد ضعف الدولار على تفوق الباوند هذا الأسبوع، و لم يحدث أي تقدم يذكر في مفاوضات البريكست خلال الأسبوع الماضي، و قد افتتح زوج الباوند دولار التداول هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة بعد الأنباء بأنّ 40 عضواً في حزب المحافظين وافقوا على التوقيع على رسالة سحب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ليهبط الباوند دولار من مستويات 1.3190 إلى مستويات 1.3060 (أكثر من 120 نقطة) و لكنه سرعان ماصعد مرة أخرى ليتداول الآن قرب مستويات 1.3120 ، لدينا هذا الأسبوع بعض الأخبار الهامة على الباوند أبرزها مؤشر أسعار المستهلكين غداً الثلاثاء، و بيانات التوظيف يوم الأربعاء، و مبيعات التجزئة و خطاب كارني محافظ البنك المركزي البريطاني يوم الخميس.

كانت تحركات الدولار الأمريكي أمام العملات الأسبوع الماضي أثبتت بما لا يدع مجال للشك أهمية خطة الإصلاح الضريبي لكل الأمريكيين و الكونجرس و الأسواق المالية، ففي خلال تحركات الأسبوع الماضي ( 6 نوفمبر: 10 نوفمبر) شهد الدولار تراجعات أمام الباوند، و يرجع ذلك بسبب مخاوف من إحتمالية تأخير خطة الإصلاح الضريبي الذي كان وعد بها ترامب خلال حملته الإنتخابية، حيث ذكرت الصحف الأمريكية أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يدرسون تأجيل خطة الإصلاح الضريبي لمدة عام، هذا الأسبوع ليس لدينا أخبار هامة سوى يوم الأربعاء حيث سيصدر مبيعات التجزئة و مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا، و سيكون كل المستثمرين في إنتظار نتائج مبيعات التجزئة و مؤشر أسعار المستهلكين لترى إذا ما كانت قوة الوظائف الأمريكية قد انعكست بشكل إيجابي على الأسواق و حدث زيادة في الإنفاق أم لا.

من الناحية الفنية:

بالنظر إلى الشكل المرفق، سنجد أن الزوج مازالت تداولاته بين مستويات مقاومة 1.3300 و مستويات الدعم 1.3050، حيث  الزوج يواجه مستويات دعم قوية عند 1.3050 و لم يفلح الزوج في كسر هذه المستويات منذ شهر سبتمبر الماضي مع العلم أن الزوج مازال يتداول أسفل المتوسط المتحرك 50 على الإطار الزمني اليومي مما يعزز مزيد من الهبوط للباوند و لكن الأخبار التي ستصدر غداً من المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تحديد إتجاه الزوج، مع مراقبة ما ستسفر عنه مفاوضات البريكست المستمرة.

مستويات المقاومة:

مستويات الدعـم: